الأجهزة القابلة للارتداء (Wearables): ثورة في الرعاية الصحية واللياقة --- المقدمة في السنوات الأخيرة، شهدنا تحولًا ملحوظًا في الطريقة التي نتفاعل بها مع التقنية. لم يعد الهاتف الذكي أو الحاسوب المحمول وحدهما مركز اهتمام المستخدم، بل برزت فئة جديدة من الأجهزة تسمى الأجهزة القابلة للارتداء (Wearables)، التي أصبحت جزءًا من أسلوب حياتنا اليومي. من الساعات الذكية التي تقيس معدل ضربات القلب، إلى الأساور التي تتابع جودة النوم، وصولًا إلى النظارات الذكية التي تقدم المعلومات مباشرة أمام العين، أصبحت هذه الأجهزة أكثر من مجرد أدوات ترفيهية، بل وسيلة لتعزيز الصحة واللياقة وتحسين جودة الحياة. --- ما هي الأجهزة القابلة للارتداء؟ الأجهزة القابلة للارتداء هي أدوات تقنية صغيرة يمكن ارتداؤها على الجسم مثل الساعات، الأساور، النظارات، وحتى الملابس الذكية. تعتمد على: المستشعرات الحيوية لقياس المؤشرات الصحية (الضغط، النبض، مستوى الأكسجين). الاتصال اللاسلكي مثل البلوتوث والـ Wi-Fi لمزامنة البيانات مع الهواتف والتطبيقات. الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتقديم توصيات شخصية. --- أنواع الأجهزة القابلة للارتداء؟...
السيارات ذاتية القيادة: بين التقنية والتشريعات المقدمة تُعتبر السيارات ذاتية القيادة واحدة من أبرز الابتكارات التي قد تغيّر مستقبل النقل والمواصلات جذريًا. لم تعد فكرة السيارة التي تقود نفسها محض خيال علمي، بل أصبحت واقعًا تجريبيًا تسعى شركات كبرى مثل تسلا وجوجل (وايمو) وأوبر إلى تطويره وتطبيقه على نطاق واسع. لكن بينما تبشّر هذه التقنية بمزايا كبيرة مثل تقليل الحوادث وتسهيل التنقل، فإنها تثير أيضًا أسئلة قانونية وأخلاقية معقدة. فهل نحن مستعدون حقًا لاستقبال هذه الثورة على الطرقات؟ --- ما هي السيارات ذاتية القيادة؟ السيارة ذاتية القيادة هي مركبة مزودة بأنظمة استشعار وخوارزميات ذكاء اصطناعي، تتيح لها القيادة دون تدخل بشري مباشر. هذه الأنظمة تشمل: الكاميرات لمراقبة البيئة المحيطة. الرادارات لاكتشاف المسافات والعوائق. المستشعرات الليزرية (LiDAR) لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد دقيقة للطريق. خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تتخذ قرارات القيادة مثل تغيير المسار أو التوقف. --- مستويات القيادة الذاتية حسب جمعية مهندسي السيارات (SAE)، هناك 6 مستويات للقيادة الذاتية: 1. المستوى 0: القيادة يدوية...